الكينج
المدير
الأومسة : 
الابراج :  عدد المساهمات : 176
نقاط : 3528
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 29
الموقع : الفيوم
 |  موضوع: 8 نصائح للوقاية من الزهايمر  الإثنين 26 يوليو - 11:40:36 | |
| بعد
ظهور علم النفس المعرفي وعلم النفس العصبي ومن قبلهما
علم النفس الفسيولوجي كثر البحث في أشكال الاضطراب
النفسي الذي تصاب به الذاكرة الإنسانية التي تعد من
أكثر الوظائف المعرفية التي يصيبها الاضطراب لدي الكبار
والصغار علي حد سواء.
الذاكرة
هي القدرة علي تذكر التواريخ والوجوه والحقائق والمعلومات
والاشكال والمعطيات وقد تصاب الذاكرة بالضعف فيتعرض الفرد
للنسيان أو ضعف الذاكرة ظاهرة طبيعية نتعرض لها جميعا
لكن بنسب مختلفة وفقا لعدة عوامل منها عوامل وراثية
وعوامل أخري خاصة بطبيعة الغذاء الذي يتناوله الإنسان
ابتداء من مرحلة ماقبل الطفولة ـ أي وهو لايزال جنينا
في بطن أمه ـ إلي مرحلة الطفولة وما بعدها. والمخ له
قدرات محددة وسعة لا يستطيع تجاوزها ولكي يستمر تذكر
الجديد واستيعابه تتلاشي وتمحي الذكريات القديمة. قبل أكثر
من خمسين عاما كان الاعتقاد السائد عن المخ ـ ذلك
العضو شديد التعقيد ـ أنه يتكون من 100 مليون خلية
عصبية, وكلما تقدم الفرد في العمر تبدأ هذه الخلايا في
الموت التدريجي بمعدل عشرة آلاف خلية في اليوم
الواحد.وكان الشيء الوحيد الذي يمكن للفرد عمله هو أن
يحاول المحافظة علي بعض من قدراته العقلية عن طريق بعض
التدريبات التي تستخدم لتقوية الذاكرة ومحاولة المحافظة
علي الخلايا قدر الإمكان.
لكن هذا التصور اتضح أنه خاطئ, فكما ذكرت الدراسات
في مجال الأعصاب والبيولوجيا فإن تناقص الخلايا العصبية
مع تقدم السن لا يحدث أبدا بهذا الكم. وأوضحت تلك
الدراسات أن خلايا المخ لا يمكن المحافظة عليها فقط
لكنها مثل بقية خلايا الجسم متجددة وإنتاج خلايا جديدة
في المخ يطلق عليه Newrogenesis وهذه الخلايا تنتج في
جزء من الأجزاء الداخلية للمخ والتي تسمي RIBBOCAMPUS وهو
الجزء المسئول عن الذاكرة التي تحتفظ بالحقائق والمعلومات
وتقوم بربط بعضها البعض وهذه الذاكرة مختلفة عن الذاكرة
التعليمية الإجرائية العملية المسئولة عن اكتساب الفرد
خبرة معينة مثل قيادة السيارة أو ركوب الدراجة. ومعظم
الدراسات التي مازالت قائمة حتي الآن تحاول الاستفادة من
هذا الاكتشاف وتسخير قوة Neurogenesis لعلاج بعض أمراض
الذاكرة مثل الزهايمر الذي ينتج عن حدوث خلل جيني يصيب
خلايا المخ ويتسبب في ترسيب البروتينات الضارة داخلها
مما ينتج عنه تدميرها وموتها. لذلك فإن كل اهتمام
العلماء الآن ينصب علي كيفية المحافظة علي خلايا المخ
من الهلاك بصورة سريعة وفي الوقت نفسه كيفية مساعدة
المخ علي إنتاج خلايا جديدة تعوض الخلايا التي تهلك
وتموت لأن المخ لديه القدرة علي توزيع أدوار خلاياه
حسب متطلباته.
وإليك عددا من النصائح التي اتفق عليها بعض العلماء الأمريكيين لتحقيق هذا الهدف:
1- النوم مبكرا: تمكن
العلماء العام الماضي من فحص ودراسة المخ اثناء النوم
لمعرفة مايحدث من تغيرات وبالفعل فقد تم الحصول علي
صور أشعة متميزة توضح كيفية عمل المخ أثناء النوم.
وكما يقول الدكتور جيمس مارس أستاذ علم النفس بجامعة
كورنيل في نيويورك فإن المخ يظل يعمل ويمر بعدة مراحل
من النوم كل مرحلة تزيد مدتها كلما امتدت فترة النوم
أثناء الليل وأثناء المراحل المتقدمة من النوم العميق
يبدأ المخ في تخزين المعلومات التي تلقاها الفرد في
خلال اليوم بصورة أفضل حتي يمكن استرجاعها في اليوم
التالي والنوم يساعد علي تنظيم هذه المعلومات في الذاكرة
ليسهل عملية استرجاعها بعد ذلك وفي الوقت نفسه يفرز
المخ بعض الجزيئات المسئولة بصورة كبيرة عن تعزيز عملية
التعليم والأداء العقلي.
ويضيف د. جيمس أن معظم هذه العملية يتم في الفترة
ما بين الساعة السادسة والساعة الثامنة من بداية النوم
لذلك فإن زيادة عدد ساعات النوم من ثماني إلي تسع
ساعات ليلا تعمل علي زيادة يقظة ونشاط الفرد نهارا
بنسبة 25% وقد أثبتت بعض الأبحاث التي أجريت في جامعة
شيكاغو أن عدم حصول الفرد علي أكثر من أربع ساعات
يوميا من النوم يؤدي إلي ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة
عليه ومن أهمها ضعف الذاكرة وذلك لأن النوم هو الفترة
التي تجدد فيها الأنسجة خلاياها.
2- الحركة والنشاط: كلنا
نعلم أن ممارسة الرياضة تزيد من قوة ونشاط عضلة القلب
وقد أضاف لنا العلماء حديثا أن للتمرينات الرياضية
فائدة في تحسين القدرات العقلية للشباب والمسنين, وأن
لها تأثيرا إيجابيا علي الصحة الجسمانية والعقلية معا
وتقول د. هنريت فان براج إحدي الباحثات في المجال
البيولوجي في كاليفورنيا إنه في إحدي التجارب التي أجريت
في جامعة كاليفورنيا علي بعض الفئران التي وضع بعض
منها في أقفاص مجهزة ببعض الألعاب تجعلها في حركة
ونشاط مستمرين, أما البعض الآخر فتم وضعه في أقفاص لا
تسمح لها بالحركة بصفة مستمرة فوجد أن المجموعة الأولي
أصبحت تتميز بردود أفعال أسرع ذلك لأن الحركة المستمرة
ساعدت علي إفراز المواد البروتينية المسئولة عن تغذية
ونمو خلايا المخ بصورة أفضل والنتيجة نفسها تم الوصول
إليها بعد أن اتبعت 90 سيدة يتمتعن بصحة جيدة بعض
التمرينات الرياضية تحت ملاحظة متخصصين فأدي ذلك إلي
تحسين عمل أذهانهن وتقوية ذاكرتهن بصورة ملحوظة وقد توصل
العلماء إلي أن الأفراد البالغين الذين يمارسون رياضة
المشي لمدة 45 دقيقة 3 مرات في الأسبوع تتحسن ذاكرتهم
وقدراتهم الذهنية بنسبة 15% تمت معرفة ذلك عن طريق قياس
مدي قدراتهم علي أداء عدة مهام في وقت واحد واجتيازهم
عدة اختبارات لقوة الذاكرة. لذلك فالرياضة تساعد علي
تنشيط المخ وتحسين أدائه وقد يرجع السبب في ذلك إلي
أن الرياضة تعمل علي تنشيط الدورة الدموية فيندفع الدم
إلي المخ ويقوم بتغذيته بما يحمله من الأكسجين والمواد
الغذائية الضرورية لعمل خلاياه وتدعيمها.
3- التعلم واكتساب المعلومات:
المخ في واقعه مجموعة من الخلايا العصبية المنشرة
بالملايين والتي يرتبط بعضها ببعض لتكون مراكز متخصصة
للوظائف المختلفة وهذا مايميز خلايا المخ عن خلايا الجسم
المختلفة. وقد خلق الله المخ البشري مهيأ لاستقبال
واستيعاب معلومات جديدة بصورة مستمرة بحيث يتسع لتصنيف
وتخزين وتذكر المعلومات إلي الدرجة التي يستطيع معها
التغلب علي أفضل جهاز كمبيوتر في العالم وهذه العملية
تطيل عمر خلايا المخ وتجعله أكثر كفاءة. وتقول د.
إليزابيث جولد أستاذة علم النفس بجامعة برينكتون في
ولاية نيوحيرسي الأمريكية إنه عندما يقوم الفرد. باسترجاع
وتذكر المعلومات المختزنة في الذاكرة ينتقل الدم إلي
المخ حاملا معه بعض المواد الغذائية التي تعمل علي
تنشيط خلاياه, وفي معملها الخاص أجرت الدكتورة جولد بعض
التجارب علي مجموعة من الفئران فلاحظت أن الفئران التي
تم جعلها تمارس العابا جديدة كان رد فعلها سريعا وظهرت
رسائل جديدة في خلاياها العصبية بالمقارنة بمجموعة أخري
من الفئران قضت الفترة نفسها في أقفاص خالية من أي
ألعاب فلم يحدث في رسم مخها أي تقدم, لذا فالتعلم
واكتساب المعلومات الجديدة واسترجاعها تعمل علي تقوية
الذاكرة وتقي من الإصابة بمرض الزهايمر عند التقدم في
السن, هذا ما أكدته الدراسات الحديثة فتعلم لغة جديدة
أوتعلم بعض الألعاب التي تتطلب التفكير وحل الألغاز أو
قراءة بعض الكتب, كل هذه الأشياء تساعد علي يقظة المخ
وتبعده عن الخمول لتجعله في وضع الاستعداد للتفكير
السريع وردود الأفعال السريعة. والمخ يتكون من فصين
كبيرين: الفص الأيمن والفص الأيسر ولابد أن يعمل الفصان
بالكفاءة نفسها وقد توصل العلماء إلي بعض التمرينات التي
تنشط عمل كل فص علي حدة, فيمكن تنشيط الفص الأيسر
من المخ عن طريق حل الكلمات المتقاطعة والألغاز وقراءة
بعض الكتب التي تحتوي علي العاب اختبار الذكاء. أما
تنشيط الفص الأيمن من المخ فيتم مثل لعبة الشطرنج. وقد
توصل العلماء إلي تمرين بسيط لتنشيط فص المخ في وقت
واحد وذلك عن طريق أنه إذا كان الفرد يكتب بيده
اليمني فيحاول كتابة اسمه بيده اليسري والعكس, حتي ينجح
في ذلك ثم يحاول كتابة اسمه باليد اليسري واسم والده
باليد اليمني في وقت واحد ولا يشترط أن ينجح الفرد
في ذلك فالمحاولة كافية لتنشيط فص المخ.
4- التنظيم وهدوء العقل:
من الطبيعي أن يكون تنظيم الأشياء وتصنيفها وترتيبها
ضروريا لنجاح عملية تنمية الذاكرة. فالتنظيم يجعل استرجاع
الأشياء أسهل وأسرع فتخصيص مكان ثابت لكل شيء من
الأشياء التي يمتلكها الفرد يسهل عليه إيجادها عند البحث
عنها فعلي سبيل المثال دليل التليفونات الذي يحتوي علي
آلاف الأسماء التي إذا لم تكن موضوعة بداخله علي أساس
ترتيب معين, وهو الترتيب الأبجدي لكان من الصعب بل من
المستحيل العثور علي أي اسم نريده بسرعة, وكذلك الأمر
في حالة تخزين المعلومات في الذاكرة فإذا لم يكن الفرد
منظما ومرتبا فيكون من الصعب استدعاء المعلومات المطلوبة
بصورة سريعة وكذلك فإن المعلومات التي تتم دراستها بهدوء
تكون أكثر قابلية للاستدعاء من المعلومات التي تدرس في
جو من الاضطراب والتوتر العقلي لأن النسيان السريع
للأشياء قد يرجع الي سوء الحالة النفسية للفرد أو
الإصابة بالقلق أو الخوف الشديد من شيء ما.
5- السعادة وراحة البال: هناك
علاقة مؤكدة بين راحة البال وسكينة النفس وبين بيولوجية
الجسم وصحة الإنسان التي تعتبر حصيلة للتفاعلات الحيوية
التي تحدث داخل الجسم كما هو معروف فإن الإنسان الذي
يقع تحت ضغط نفسي شديد وتوتر مستمر تضعف صحته بصفة
عامة, لأن الهموم والأحزان لهما تأثير مباشر علي القلب
فتؤدي إلي هبوط كبير في وظائفه عن طريق تدمير بعض
خلاياه وينتج الجسم بعض المركبات السامة المثبطة لوظيفة
عضلة القلب مما يعمل علي إسترخائها وبالتالي تقلل بدرجة
كبيرة من انقباضاتها وتؤدي في النهاية إلي هلاك الانسان
بالطبع كل هذا ينعكس علي المخ الذي يعمل بدوره بمثابة
معمل كيميائي حيوي غاية في التعقيد يقوم بالعديد من
العمليات ليلا ونهارا حتي أثناء النوم ويتحكم في كيمياء
الجسم وعندما يقع الفرد فريسة لضغوط الحياة وهمومها بصفة
مستمرة يفرز جسمه هرمون الكورتيزول الذي من شأنه إضعاف
الذاكرة والتأثير بصورة سلبية علي خلايا المخ وإذا أصيب
الفرد بحالة من الاكتئاب فمن الممكن أن تصاب منطقة
Hippocompus في المخ بحالة من الضمور أو الانكماش لذا
فالهروب من متاعب الحياة ومشاكلها مطلوب أحيانا وذلك عن
طريق ممارسة رياضة اليوجا أو المشي لمسافات طويلة أو
أخذ حمام دافئ وإذا لم يستطع الفرد التخلص من متاعبه
بهذه الطرق التقليدية فمن الممكن أن يلجأ إلي الطبيب
النفسي ليصف له بعض العقاقير التي من الممكن أن تساعده
علي التخلص من حالة القلق والتوتر العصبي, وقد وجد في
إحدي التجارب التي أجريت علي بعض الفئران أن بعض
العقاقير التي تعالج الاكتئاب تحافظ علي خلايا المخ
وتساعد علي إنتاج خلايا جديدة بنسبة 90%.
6- قياس ضغط الدم والكوليسترول بصورة دورية: من
المعروف طبيا أن ذاكرة الانسان تضعف تدريجيا مع التقدم
في العمر, لكن هناك بعض الأمراض المزمنة التي تزيد من
ضعف الذاكرة بصورة ملحوظة حتي في الأعمار الصغيرة بسبب
تأثيرها السلبي علي وظائف المخ. فقد توصل الباحثون إلي
أنه كي تكون هناك ذاكرة جيدة يجب أن يكون الجسم
سليما فقوة الذاكرة وسلامة الجسم كلاهما وثيق الارتباط
بالآخر.
فالمحافظة علي الصحة العامة للجسم وانتظام وظائفه
الحيوية يساعدان المخ علي أداء أفضل, لذلك علي الفرد
أن يحافظ علي جسمه خاليا من الأمراض بإجراء بعض الفحوص
الدورية للتأكد من قياس ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في
الدم وهما ـ كما أوضح العلماء ـ العاملان الأساسيان
المتسببان في سرعة تلف وتدمير خلايا المخ. وقد فسر
العلماء ذلك بأنه عندما يرتفع ضغط الدم عن معدله
الطبيعي وهو (80/140) تتيبس بعض الشرايين بالغة الصغر
وبالتالي تقلل من تدفق الدم إلي المخ مما يعجل بتلف
خلاياه وبمضي الوقت يؤدي ذلك إلي حدوث بطء في الإدراك
المعرفي للفرد.
والأمر نفسه يحدث في حالة ارتفاع الكوليسترول في الدم
عن درجة 200, وفي دراسة أجريت علي بعض مرضي الزهايمر
وجد أنهم كانوا يعانون إما من ارتفاع ضغط الدم أو
ارتفاع نسبة الكوليسترول وكان لهذين العاملين التأثير
الأكبر من تأثير العامل الوراثي أو غيره من العوامل
ولأن ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول من الأمراض التي
ليست لها أعراض واضحة فيجب الحرص علي قياسها بصورة
منتظمة للتأكد من أنها حول معدلها الطبيعي وقد بينت
الأبحاث التي أجريت علي العقاقير التي يستخدمها مرضي ضغط
الدم المرتفع انها تساعد علي تنمية قدراتهم العقلية
بصورة ملحوظة وذلك بعد مضي 24 أسبوعا فقط من بداية
تناولها أما العقاقير المستخدمة في علاج مرضي الكوليسترول
المرتفع فتقلل من نسبة الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 39%.
7- تناول الأغذية التي تنشط الذاكرة : نظرا
للزيادة المستمرة في الإصابة بضعف الذاكرة وازدياد الشكوي
من النسيان في كل مراحل العمر المختلفة فقد اهتم
الكثير من الخبراء في أنحاء العالم بالدراسة والبحث حول
هذه الظاهرة وقد توصلوا إلي أن الطعام يؤثر بصورة
واضحة علي قوة الذاكرة أو ضعفها فهناك بعض الأطعمة
التي تحتوي علي المواد المضادة للأكسدة تلك المواد التي
تقوم بحماية الخلايا وكذلك الأمر بالنسبة لدهون (أوميجا 3)
وهي عبارة عن أحماض دهنية مركبة تعمل علي تقوية جدار
الخلية وتقلل من فرص تعرضها للدمار والهلاك لأن الخلية
عندما تضعف تصبح عرضة للإصابة بأي مرض علي المدي
البعيد وتوجد هذه الدهون في الاسماك الدهنية والسالمون
والتونا والماكريل وزيت الزيتون والافوكادو والجوز.
أما فيتامين E فله أهمية كبيرة في المحافظة علي خلايا
المخ فقد ثبت أن الأفراد الذين يستهلكون الأطعمة التي
تحتوي علي فيتامين E بنسبة كبيرة عرضة بنسبة أقل 70%
للإصابة بمرض الزهايمر وهو لايعتبر علاجا مباشرا لكنه
يمنع الأكسدة ويحمي خلايا المخ من الإلكترونات الحرة
التي تفتك بها. لذا ينصحنا الاطباء بضرورة حصول الجسم
علي فيتامين E يوميا عن طريق تناول الأطعمة الغنية به
مثل المكسرات والحبوب والخضروات ذات الأوراق الخضراء
والكرنب.
8- عدم المبالغة في استخدام الأجهزة الكهربائية:
حذر العلماء من المبالغة في استخدام الأجهزة الكهربائية
المختلفة مثل التليفون والكمبيوتر وأفران الميكروويف ومجفف
الشعر والتليفون المحمول لما لها من تأثيرات شديدة
الخطورة علي خلايا المخ والتي من الممكن أن تتسبب في
ضعف أو فقدان الذاكرة ويرجع العلماء سبب ذلك إلي أن
هذه الأجهزة تنبعث منها موجات كهرومغناطيسية قد تؤدي إلي
تغيير المجال البيئي للإنسان الأمر الذي يتسبب في
الإصابة ببعض الأمراض. وفي تجربة أجرتها إحدي الجامعات
الأمريكية علي مجموعة من الفئران التي تم تعريضها إلي
مجال كهرومغناطيسي لفترة طويلة ثم أخذت عينات من أمخاخ
هذه الفئران وبعد فحصها تبين أن بعض خلايا المخ تغيرت
من حيث النشاط وسرعة الانقسام.
أما استخدام التليفون المحمول بكثرة فإنه يؤثر تأثيرا
سلبيا علي المخ حيث تخرج منه موجات كهرومغناطيسية ترتطم
بالقشرة الخارجية للمخ وبالتالي تسبب تغيرا في مناخ
خلايا المخ من ناحية درجة الحرارة. اما التليفزيون
والكمبيوتر فأضرارهما ليست كبيرة لكن ينصح بعدم الجلوس
أمامهما فترات طويلة لأن هذه الأجهزة تخرج منها بعض
الومضات الضوئية التي تؤدي إلي إثارة بعض خلايا المخ
فتزيد من حدوث نوبات الصرع للذين يعانون من هذا المرض
وللإقلال من تأثير هذه الأجهزة ينصح باستخدام الشاشات
الواقية. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه من الممكن أن
يصاب الفرد بفقدان الذاكرة إذا تعرض المخ للمجالات
المغناطيسية حيث إن به كميات كبيرة من البللورات السائلة
التي يعتقد بأنها مسئولة عن الذاكرة التي تتأثر تأثيرا
سلبيا بتعريضها لتلك المجالات الكهرومغناطيسية مما يهدد
بضعف الذاكرة ويصيب ببطء في التفكير. | |
|
